الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {تخف}، فيه إعلال لمناسبة الجزم، وأصله تخاف، فلمّا جزم التقى ساكنان فحذفت الألف لالتقاء الساكنين، وزنه تفل. {لوط}، اسم علم أعجمي صرف لأنه ثلاثيّ ساكن الوسط. .البلاغة: .الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {قالُوا سَلامًا قالَ سَلامٌ} وفي إعراب سلام وجهان: خبر لمبتدأ محذوف، أي أمري سلام. أو مبتدأ والخبر تقديره سلام عليكم، وبهذا يكون المبتدأ نكرة، وأصل القاعدة أنه لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد. وقد ذكر ابن هشام حالات يجوز فيها الابتداء بالنكرة وهي: 1- أن تكون موصوفة: كقوله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ}. 2- أن تكون عاملة (هل مسافر أخوك). 3- العطف، بشرط أن يكون المعطوف أو المعطوف عليه مما يسوغ الابتداء بالنكرة كقوله تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً}. 4- أن يكون الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا كقوله تعالى: {وَلَدَيْنا مَزِيدٌ} {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ}. 5- أن تكون عامة، إما بذاتها كأسماء الشرط وأسماء الاستفهام، أو بغيرها نحو: (ما رجل في الدار) وقوله تعالى: {أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ}. 6- أن تكون مرادا بها صاحب الحقيقة من حيث هي: نحو مؤمن خير من كافر. 7- أن تكون بمعنى الفعل كقوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} بها معنى الدعاء. 8- أن يكون ثبوت ذلك الخبر للنكرة من خوارق العادة مثل: شجرة سجدت، بقرة تكلمت. 9- أن تقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا أسد بالباب. 10- أن تقع في أول جملة حالية كقول الشاعر: الشاهد: قوله ونجم قد أضاء، فنجم مبتدأ نكرة في بداية جملة حالية. 11- أن تكون النكرة للتفصيل كقول امرئ القيس: .[سورة هود: آية 71] .الإعراب: و(التاء) للتأنيث، والفاعل هي (الفاء) عاطفة (بشّرنا) فعل ماض وفاعله و(ها) ضمير مفعول به (بإسحاق) جارّ ومجرور متعلّق بـ (بشّرنا) على حذف مضاف أي بولادة إسحاق، وعلامة الجرّ الفتحة للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة (من وراء) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره وهبنا (إسحاق) مضاف إليه مجرور، (يعقوب) مفعول به للفعل المحذوف. جملة: {امرأته قائمة...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ضحكت...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {بشّرنا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة ضحكت. وجملة: {وهبنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة بشرناها. .الصرف: .[سورة هود: آية 72] .الإعراب: و{التاء} ضمير مضاف إليه {شيخا} حال من بعلي، والعامل ما في الإشارة من معنى الفعل {إنّ} حرف مشبّه بالفعل {هذا} مثل الأول في محلّ نصب اسم إنّ {اللام} المزحلقة {شيء} خبر إنّ مرفوع {عجيب} نعت لشيء مرفوع. جملة: {قالت...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يا ويلتا...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {ألد...} لا محلّ لها جواب النداء والتعجّب. وجملة: {أنا عجوز..} في محلّ نصب حال من فاعل ألد. وجملة: {هذا بعلي...} في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة. وجملة: {إنّ هذا لشيء...} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: {عجوز}، صفة مشبّهة من عجز يعجز باب نصر وباب كرم، وزنه فعول، وهذه الصفة يستوي فيها التذكير والتأنيث، جمعه عجز بضمّتين وعجائز. {شيخا}، صفة مشبّهة من شاخ يشيخ باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. {عجيب}، صفة مشبّهة من عجب يعجب باب فرح، وزنه فعيل. .[سورة هود: آية 73] .الإعراب: جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تعجبين...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {رحمة اللّه.. عليكم} لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: {النداء...} لا محلّ لها استئناف في معرض الرحمة. وجملة: {إنّه حميد...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّنة لحقيقة الاستفهام. .الصرف: .[سورة هود: آية 74] .الإعراب: جملة: {ذهب.. الروع...} في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره اجترأ على خطابهم أو فطن إلى مجادلتهم، دلّ على ذلك الجملة المستأنفة يجادلنا. وجملة: {جاءته البشرى...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة ذهب. وجملة: {يجادلنا...} لا محلّ لها استئنافيّة- تفسر جواب الشرط. .الصرف: .البلاغة: .[سورة هود: آية 75] .الإعراب: {اللام} المزحلقة {حليم} خبر مرفوع {أوّاه منيب} خبر إن. والجملة لا محلّ لها استئناف بيانيّ. .الصرف: .[سورة هود: آية 76] .الإعراب: جملة: {يا إبراهيم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أعرض عن هذا...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {إنّه قد جاء أمر...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {جاء أمر...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {إنّهم آتيهم...} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة. .الصرف:
|